ها قد بان التواطؤ على وسائل الإعلام

ظهر علينا الأمير فيصل بعباءته المذهبة من هناك من أرض الحجاز وتناقلت وسائل الإعلام ذلك المؤتمر الصحفي من وزير خارجية أكبر مملكة عربية إسلامية، ماذا كان جوابك سيادة الوزير ؟ قلت أن ما حدث في لبنان سيؤثر على العلاقات العربية الإيرانية
وأخيرا ظهرت النخوة العربية الحديثة المصطنعة ، أساءك ما حدث من اقتتال في لبنان
وخشيت فتنة عربية عربية ، يا لك من صاحب نخوة!! أحزنت على من قتل في لبنان من المدنيين .. معك حق .. أنقمت على ال(الإنقلابيين) ونبذت (المتآمرين) .. لا فض فوك

أين كنت أيام حرب العراق .. ولماذا لم تظهر بمؤتمر كمؤتمرك الأغر لتعلن أن العلاقات
ستتوقف مع الولايات المتحدة لأنها تدخلت في الشأن العربي؟
بل أين كنت حين ما حوصرت غزة .. ولم لم تهدد بلهجة شجاعة كالتي تهدد بها الآن؟

أنا سأجيبك سيادة الوزير الأمير .. إنها المصلحة .. إنه المال إنه النفط .. لقد علمت أن
أي تصادم مباشر بين القوتين العظميين (إيران وأمريكا ) سيؤثر على مملكتك بالدرجة الأولى وعلى القواعد العسكرية الأمريكية التي تحتضنها أنت وجيرانك (العرب)
فمياه الخليج هي ساحة الحرب المقبلة ، وستضيع عندها سيادتك.

بل هناك بعد آخر لهذا التهديد .. من الذي وافق في تلك الجلسة المشئومة للجامعة العربية إبان حرب الخليج على إدخال القوات الأمريكية إلى الخليج ..؟ إنه أنت وزمرتك وجيرانك في التآمر؟
لماذا؟ حماية لنفطك الذي عزت نفسك الأبية عن إعطائه لأطفال غزة الذين يعيشون في الظلمة الآن ...

حسبي الله ونعم الوكيل .. " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
سيدي الوزير الأمير ألم تقرأ في سورة المائدة قول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الكافرين * فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين"

..............................................................................................................................
لا تعليق